sجلست عند البحر فاتحا ذكريات من أليم الماضي
مناديا حبيبي أنا أشكو من بعدك ولست راضي
وشكواي لم يسمعها أحد لا وزير ولا حتى القاضي
لمن إذا أشكوها والزمن ينادي ويقول لست فاضي
أكلتني جراح الماضي وما زلت صامدا مقدما إعتراضي
ربما تعطف علي النجوم بإبتسامتا فهذا شيء صار من الإفتراضي
ويجن جنوني عليك فأركض فيقول الناس هذا شكله رياضي
وأحلم جالسا قربك بين قلبك وفي الأحضاني
فأستفيق بحسرتي وغلبني النوم و الدموع على الوجنتين من شدة الإرهاقي
فأخذني سكون الليل بآلامه فزاد الألم من كثرة الإشتياقي
يا أيتها الدنيا كفاك تعذيبا لي إقتليني وفكيني من العذابي